أمل جديد لاح في الأفق، أعاد لأذهان البشرية الحلم الذي لطالما روادهم طوال عقود، وهو الحلم الذي يجيب على سؤال: هل نحن وحدنا في هذا الكون؟

فقد أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية NASA، أن تلسكون رصد الكواكب التابع لها اكتشف عشرة كواكب جديدة خارج مجموعتنا الشمسية، مع احتمالات كبيرة بأن تكون هذه الكواكب بحجم ودرجات حرارة مناسبة لوجود حياة عليها، شبيهة بالحياة على الأرض.

وجاء هذا الإعلان، بعدما رصد التسلكوب “كبلر” خلال مهمته الرئيسية، 49 كوكبا في منطقة جولديلوكس، بهدف البحث عن حياوات مناسبة لعيش البشر.

وقالت الوكالة إن العديد من الكواكب الجديدة التي من الممكن أن تكون صالحة للسكن تدور حول نجوم في حجم الشمس.

واعتبر العالم ماريو بيريز من فريق تلسكوب “كبلر”، أن هذا الاكتشاف يعني بكل وضوح “أننا ربما لسنا وحدنا”، لأن عملية جمع بيانات استمرت لأربع سنوات تظهر إمكانية وجود كواكب أخرى تشبه الأرض إلى حد بعيد.

واعتبر الكثير من العلماء، عقب الإعلان عن هذا الكشف الضخم، أن المعلومات الجديدة دفعة قوية لآمال وجود حياة بأماكن أخرى، وربما كائنات واعية.