أسعار تذاكر حفلات نجوم الطرب التي ترددت مؤخرًا، والشكاوى بارتفاعها الجنوني لا تقارن بسعر تذكرة حفلتي أم كلثوم في بني غازي وطرابلس الليبيتين، في ستينات القرن الماضي.
في الصفحة الأخيرة من جريدة الأهرام عدد 8 مارس سنة 1969، نُشر الخبر في زاوية “من غير عنوان” الشهيرة، ونص على أن سعر التذكرة وصل إلى 1000 جنيها، وهي السابقة الأولى في تاريخ الغناء العربي.
واشترطت سيدة الغناء العربي، أن يخصص دخل الحفلتين لصالح المقاومة الفلسطينية.
وقال الخبر إن عدد مقاعد كل حفل وصل إلى 7000 كرسي، حيث أكد عبدالله عابد السنوسي، ابن عم ملك ليبيا وقتها، والذي تعاقد مع أم كلثوم على الحفلين، أن الإقبال الشديد على التذاكر فتح بابا للسوق السوداء، حيث كان من المحدد أن يخصص 2000 تذكرة بسعر 20 جنيها، ثم 3000 تذكرة بسعر 10 جنيهات، و5 جنيهات للمقاعد الباقية، إلا أن بيع وتداول التذاكر في السوق السوداء وصل بسعر التذكرة الواحدة في بعض الأحيان إلى 1000 جنيه مصري.
ونص الخبر على أن أم كلثوم ستغادر إلى ليبيا وسيكون في استقبالها وزير الإعلام الليبي أحمد صالحين، وسيكون في وداعها بمطار القاهرة السفير الليبي في مصر عبدالسلام حسين.
يذكر أن حفلا للفنان عمرو دياب، أقيم في شهر أبريل الماضي، وهو واحدا من أعلى المطربين في مصر والوطن العربي أجرا، كانت تذاكره تنقسم إلى فئتين، الأولى للفئة العادية بـ250 جنيه مصري، والثانية لفئة الـVIPبـ750 جنيها.
اقرأ أيضا:
أم كلثوم في حوار منسي: باريس مدينة الفقر والجهل والمرض.. والإنجليز دمهم تقيل