كل شيء كان هادئًا صبيحة يوم العبور.. على الجبهة، وفي الداخل المصري، وكذا في تل أبيب وواشنطن وموسكو وغيرها من العواصم المعنية.. غير أن كل شيء انفجر فجأة، ليتغير شكل المنطقة وتنقلب موازين القوى فيها رأسًا على عقب، وتتبدل معادلات السياسة والعسكرية في الشرق الأوسط وربما في العالم بأثره أيضًا.
وفيما يلي تفاصيل أطول وأهم يوم في تاريخ المحروسة الحديث: