الموت، هذا الصديق الغامض، الذي نعلم جميعا أنه سيأتينا يوما لا محالة، وبالرغم من ذلك تتجاهله وتتناساه، ربما لعلمنا القاطع بأننا لن تستطيع أن نفعل معه شيئا.
ألف البشر الكثير من القصص حول الموت، من ماتوا وعادوا للحياة، ومن عاشوا بيننا وهم أموات، ومن لم يموتوا أبدا، إلا أن أكثر القصص التي يمكن تصديقها حول الموت، هي إحساس الإنسان بدنو أجله.
في التقرير التالي، سنشاهد مجموعة من الصور المحيرة، والتي التقطت لأناس قبل لحظات من وفاتهم، ورغم أن الصور التقطت في أماكن وأزمنة مختلفة، إلا أن الرابط بينها، يبقى دائما هو الموت، فهل تظهر هذه الصور أن أصحابها كانوا يشعرون حقا بأنهم سيغادرون الدنيا بعد لحظات؟! شاهد واحكم
روبين وليام
هذه الصورة مأخوذة من مقطع مصور نشر على تطبيق “سناب شات” للممثل الكوميدي الشهير روبين وليام، وذلك قبل يوم واحد من إقدامه على الانتحار نتيجة تعرضه لحالة اكتئاب شديدة، وهي الحالة التي تظهر على ملامحه بشدة في هذه الصورة.
ويتني هيوستن
التقطت هذه الصورة للمطربة الأمريكية ويتني هيوستن، أثناء مغادرتها لبروفات حفل توزيع جوائز جرامي، حيث عثر عليها بعدها بيومين غارقة في حوض السباحة بفندق بيفرلي هيلتون.
جون لينون
التقطت هذه الصورة لجون لينون، وهو أحد أفراد فرقة “الخنافس” الشهيرة، حيث كان عائدا إلى شقته بمنهاتن، فيما سوف يطلق عليه الرجل الظاهر إلى جواره في الصورة النار ليرديه قتيلا.
بول وليام ووكر
التقطت هذه الصورة لبطل سلسلة أفلام “فاست أند فاريوس” الشهيرة، بول وليام ووكر، قبل وفاته بدقائق، حيث تعرض لحادث سير بعد تحركه من المكان الذي التقطت فيه الصورة، وأسفر الحادث عن احتراق السيارة بكاملها بينما عجز عن الهرب منها ليلقى وافته داخلها.
مايكل جاكسون
تعتبر هذه الصورة هي آخر صورة التقطت للمطرب العالمي الشهير مايكل جاكسون، قبل تعرضه لأزمة قلبية نتيجة تعاطيه كمية كبيرة من الحبوب المهدئة، حيث توجه عقب التقاط هذه الصورة إلى منزله بلوس أنجلوس، محاولا الخلود إلى النوم، بعد ابتلاعه لعدد من الحبوب المهدئة، التي كانت سببا في وفاته.
توباك شاكور
ألتقطت هذه الصورة لمطرب الراي الأمريكي توباك شاكور، عقب عودته من مباراة للملاكمة كان يشارك فيها مايك تايسون، وذلك قبل يوم واحد من وقوع حادث إطلاق نار لقي فيه مصرعه.
روبرت كيندي
تظهر هذه الصورة السيناتور الأمريكي روبرت كيندي، شقيق الرئيس الأمريكي الراحل جون كيندي، وذلك بعد لحظات من اغتياله على يد الشاب الفلسطيني سرحان بشارة، الذي أطلق عليه عدة أعيرة نارية.
أدولف هتلر
تعتبر هذه الصورة، هي الصورة الأخيرة التي التقطت للزعيم النازي الشهير أدولف هتلر، قبل لحظات من قيامه بالانتحار، عقب هزيمته في الحرب العالمية الثانية عام 1945.
الإطاحة بالقاتل
التقطت هذه الصورة بواسطة سياسي فلبيني، أثناء تصويره لأسرته، حيث ظهر مصادفة شخص في خلفية الصورة، أثناء توجهه لاغتيال السياسي، وهو ما نجح فيه بالفعل، حيث أطلق النار عليه وأرداه قتيلا في الحال عقب التقاط الصورة التي ساهمت في الوصول إلى القاتل.
الكلمات الأخيرة
أقدمت هذه الشابة على تصوير نفسها ونشر صورتها عبر حسابها بفيسبوك قبل لحظات قليلة من إقدامها على الانتحار شنقا في عام 2013، والتي جعلتها من مشاهير السوشيال ميديا، رغم وفاتها المفجعة.
المصدر: موقع ويتي فييد