نصب تنظيم داعش الإرهابي، زعيما جديدا له في الجزائر، وهو المدعو بن سليم فوزي، الذي تصنفه السلطات الجزائرية من أخطر الإرهابيين المطلوبين، والذي يتخفى تحت كنية “أبي جعفر الأفغاني”.
ونشرت صحف محلية، نقلا عن مصادر أمنية في الجزائر، أن الأفغاني يقود تنظيما مكونا من 13 متطرفا يرجح أنهم متواجدون في أعالي جبال محافظة جيجل شرق الجزائر.
ووفق المعلومات المعلنة، فإن أبي جعفر الأفغاني يرافقه متطرف آخر يدعى عبدالرازق والمكني بـ”أبي البراء البليدي”، وهو منضم حديثا للتنظيم ومن مواليد 1990.
وقال مسؤولون جزائريون، إن تنظيم داعش يخطط حاليا لتأسيس إمارة جديد له شرق البلاد بعد الضربات الموجعة التي تلقتها “سرية الغرباء”، أحد أبرز فروع داعش، وهي التي كانت تنشط بقوة في محافظةظ قسنطينة شرق الجزائر العاصمة، وكانت تخطط لهجمات انتحارية على مرافق حساسة ومراكز أمنية، قبل أن تتمكن السلطات من القضاء عليها وعلى قوادها.