بالرغم من أن سيرته شغلت العالم ولازالت تشغله، إلا أن هناك الكثير من المعلومات المثيرة للدهشة التي لايزال الكثيرون لا يعلمون عنها شيئا، حول شخصية وحياة الزعيم النازي “أدولف هتلر”، الذي كانت طموحاته العسكرية سببا في مقتل الملايين من الجنود حول العالم.
فالإمبراطور الذي قاد ملايين الجنود ليغزو العالم، لم يكن يستطع قيادته سيارته، وكان يقول دائما أنه لم ولن يقود سيارة بمفرده أبدا، لذا كان دائما يجلس إلى جوار السائق!
ولكن هذه المعلومة ليست كل شيء، فل هناك المزيد الذي نقدمه لك في السطور التالية عن الوجه الآخر لهتلر الذي عرف بدمويته وحروبه الدائمة:
1 – صديقة يهودية
يعتقد البعض أن الفتاة اليهودية “ستيفاني اسحق” كانت هي السبب الرئيسي في كراهية هتلر الشديدة لليهود.
كانت ستيفاني زميلة هتلر في المدرسة، وكان الزعيم النازي يشعر بالحب تجاهها في سنه المبكرة، ولكن لأنه كان شديد الخجل! فلم يستطع أن يعبر لها عن حبه، فتركته الفتاة وابتعدت عنه، ما سبب شرخا عميقا في نفسه، وحول حبه لها إلى كره عميق، لها ولكل اليهود في العالم.
2 – شعور بالنقص
في معركة السوم التي وقعت عام 1916، وهي أحد معارك الحرب العالمية الأولى أصيب هتلر واضطر الأطباء لاستئصال أحد خصيتيه لإنقاذ حياته.
وكان القريبون منه يرون أن هذه الإصابة تسببت في شعوره الدائم بالنقص، وكانت تثير في نفسه الضيق والحنق، وربما كان لها تأثير على قراراته الانفعالية وغضبه المبالغ فيه الذي كان يحرك طموحاته العسكرية.
3 – الإسهال والغازات
تكتم هتلر كثيراً حول متاعب الجهاز الهضمي التي كان يعاني منها، والتي كانت توصف بأنها متاعب خطيرة، وكان يحرص دائما إخفائها عن الناس قد رالإمكان.
فكانا يعاني من المغص الشديد وعصر الهضم والإسهال والغازات، ولم يكن يتوقف عن تجربة الأدوية المختلفة، فقد كان يتناول 29 نوع من الأدوية بعد كل وجبة!
4 – هتلر الكاهن
حكى هتلر أنه كاد أن يفقد حياته عندما سقط في بحيرة ثلجية وهو بعمر الرابعة، ولم يكن العالم سيعرف النازي هتلر الذي روع كل سكان الأرض، ولكن القدر تدخل حيث ظهر أحد الكهنة فجأة وأنقذ حياته.
وبسبب هذه الحادثة، تمنى هتلر أن يصبح كاهنا عندما يكبر، مثل الرجل العظيم الذي أنقذ حياته، إلا أن مستقبله جاء مغايرا تماما لأحلام طفولته.
5 – محارب التدخين
كان هتلر أول من منع التدخين في وسائل المواصلات العامة، وقال عنها إنها مضيعة للوقت والمال.
ولكن هذا ليس المدهش في الأمر، المدهش هو أن هتلر نفسه كان مدخنا شرها في شبابه، إلا أنه تغير بعدما تولى السلطة حيث قاوم رغبته في التدخين وأقلع عنه قدر الإمكان، بل وسعى للقضاء عليه وسط الألمان.
6 – متحرش بطبعه!
اعتاد هتلر أن يتصرف مع النساء بحرية تامة وأريحية، وكان يستبيح التعامل والتلامس الجسدي معهم دائماً!
كما قيل إنه كان قريب للغاية من ابنة أخته “جيلي روبال” التي انتحرت في سن 23 عاما، حيث ترجح بعض المصادر أن هتلر تحرش بها.
7 – قيادة السيارة
كان لا يستطيع قيادة السيارة وبرغم محاولاته العديدة في بداية الأمر، إلا أن القيادة ظلت أمرا صعب المنال عليه، لذا كان يضطر للاستعانة دائما بسائقين، حتى أن في كثير من الأحيان كان يقود له السيارة قائد الجيش.
8 – إنسان نباتي!
كتب في مذكراته عن حبه للحيوانات وهذا ما دفعه ليكون نباتياً ولم يحب أبدا فكرة أن تجرى عليها التجارب.
وكان يفكر بعد أن تنتهي الحرب أن يجعل النظام النباتي هو النظام الغذائي السائد في ألمنيا، المدهش أن تكون هذه هي صفة أحد أكثر الرجال دموية على مر التاريخ!