سيحتفل العالم بعد أيام بدخول العام الميلادي الجديد 2018، ولكن ليس معنا ذلك أن العالم أجمع سيدخل العام الجديد! بل هناك بعض الدول لن تحتفل بقدوم 2018، والسبب بكل بساطة هو أنهم مازالوا يعيشون في أعوام سابقة أو في أعوام لاحقة!

فأثيوبيا مثلا مازالت في عام 2011! بينما هناك بلدان أخرى تجاوزتنا بـ2000 سنة في المستقبل، وإليك أسرار أغرب التقويمات حول العالم:

تايلاند.. في عام 2561

تعيش تايلاند وفقاً للتقويم البوذي القمري بين مواطنيها، إلا أنها تعتمد أيضا التقويم الميلادي بسبب اضطرارها للتعامل مع بلدان العالم خاصة السياح القادمين إليها، ولايزال هناك بعض المناطق في تايلاند تستخدم تقويم بوذا سرا، مثلا لانكا، وكمبوديا، ولاوس، وميانمار.

أثيوبيا.. في عام 2011

يتأخر تقويم أثيوبيا 8 سنوات عن التقويم الميلادي، وإضافة إلى ذلك لديهم 13 شهر في السنة، والشهر يضم 30 يوما مثلنا تماماً، ويبدأ اليوم عند شروق الشمس وليس في منتصف الليل مثل باقي دول العالم، وهذا يسمى تقويم “الإسكندر الأكبر”.

باكستان.. في عام 1439

تستخدم باكستان التقويم الهجري الإسلامي باعتباره التقويم الرسمي وكذلك في بعض البلدان العربية مثل السعودية، ويبدأ هذا التقويم منذ هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة في عام 622 ميلاديا.

وفي التقويم الهجري، يبدأ اليوم عند غروب الشمس وليس في منتصف الليل، أما بداية الشهر فهو اليوم الذي يظهر فيه الهلال لأول مرة بعد القمر الجديد، وطول السنة في التقويم الإسلامي يعتبر أقل من السنة الميلادية بـ10 أو 11 يوما.

إيران.. في عام 1396

التقويم الفارسي أو تقويم السنة الشمسية، هو التقويم الرسمي في إيران وأفغانستان.

تم إنشاء هذا التقويم الشمسي الفلكي من قبل مجموعة من علماء الفلك، كان من بينهم الشاعر المعروف “عمر الخيام”، ويبدأ التسلسل الزمني من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا، ولكن يتم حساب السنة وفقا للشمس وليس للقمر، كما أن فصول السنة لا تبدأ إلا يوم جمعة أو سبت.

الهند.. في عام 1939

هناك 3 تقويمات شهيرة في الهند، أولها يعتبر العام 1957 وهو التقويم الرسمي في الهند، والثاني تقويم بدأ منذ وفاة كريشنا عام (3102 قبل الميلاد) والتقويم الثالث منذ اعتلاء فيكرام على العرش في العام 57، وهناك مجموعة تتبع التقويم البوذي يبدأ عند وفاة جوتام بوذا سنة (543م).

اليابان.. في عام 30

هناك تقويم يبدأ مع ولادة المسيح وهذا الذي تتبعه معظم بلدان العالم، أما الثاني يستند إلى سنوات من عهود الأباطرة اليابانيين.

فكل إمبراطور يعطي فترة عمله اسم وتاريخ جديد، فمثلا الفترة الحالية بدأت في عام 1989، وتسمى “حقبة من السلام والهدوء”، ويحكم بها الإمبراطور أكيهيتو، وطبقا للتقويم الخاص بها فإن اليابان تعيش في العام 30، أما الحقبة الزمنية السابقة فكانت تسمى “الأعوام المستنيرة” واستمرت لمدة 64 عاما، ويتم اعتماد مثل هذه التوقيمات في معظم الوثائق الرسمية اليابانية.

الصين.. في عام 4716

يُستخدم التقويم الصيني في كمبوديا ومنغوليا وفيتنام ودول آسيوية أخرى.

ويبدأ التسلسل الزمني من عام 2637 قبل الميلاد، ويعتمد هذا التقويم على الدورات الفلكية لكوكب المشترى، في كل 60 سنة يدور كوكب المشترى حول الشمس 5 مرات، وتمتد الدائرة الواحدة لمدة 12 سنة ميلادية وتسمى كل سنة باسم حيوان، وهذه السنة تسمى سنة “الكلب”!

كوريا الشمالية.. في عام 107

تستخدم كوريا الشمالية تقويم “جوشي” الذي بدأ في 8 يوليو 1997، وتستخدم معه تقويم ميلادي آخر من نوع خاص، يبدأ من عام 1912 وهو العام الذي شهد ميلاد كيم إيل سونج مؤسس كوريا الشمالية والرئيس الخالد للبلاد.