يقولون إن “الموت له هيبة”، ولكن الموت بالنسبة إلى البعض ليس إلا مرحلة جديدة في عالم يريدون الاستمتاع فيه لآخر لحظة!

وبناء على هذه النظرية، فإن بعض الأشخاص، تستبدل الحزن والبكاء والقهوة السادة المشروب الرسمي في الجنازات، بالرقص والمرح والألعاب أيضا!!

وفيما يلي قائمة بأغرب الجنازات وطقوسها حول العالم:

– بانكس.. محبة الحفلات

كانت “مريم بانكس” تحب الحفلات وفى جنازتها قامت ابنتها بتحويل العزاء إلى حفل حيث قامت بتحضير مشهد لحفل وضعت جسد والدتها فيه على أحد المقاعد بدلا من النعش، وأسندتها إلى طاولة دائرية أمامها وأمسكتها كأسا من البيرة المفضلة لديها وسيجارة!

وكانت الجنازة غريبة للغاية، حيث جلست المتوفية أمام المعزين الذين استمعوا جميعا لموسيقى الآر أند بي.

– الذهاب للموت على دراجة بخارية

Billy Standley’s last request was to be buried on his prized motorcycle and that request is being honored. JEFF GUERINI / STAFF

كانت وصية بيلي ستاندلي أن يدفن بجانب دراجته البخارية وعندما وافته المنية عن عمر يناهز الـ82 عاما بسبب سرطان الرئة كان لابد من تنفيذ وصيته.

قام فريق بتولى الأمر، حيث قاموا بتثبيت بيلى على دراجته مستخدمين دعائم حديدية حتى لا يفقد مقعده ووضعوه في صندوق زجاجي، وتم حفر حفرة كبيرة تتسع للصندوق قبل أن يلتف حوله الجميع ويتلون عليه الصلوات ويتم دفنه وهو على متن دراجته كما تمنى.

– راقصو التعري في جنازة تايوانية

حب الحياة والمرح قد يصل إلى المبالغة بعض الشئ، حيث تعد راقصات التعري أحد مكونات الجنازات الأساسية.

يقوم البعض بتأجير عدد من الراقصات بملابس مثيرة ليقوموا بتقديم عرض تعري أمام المعزين وهو الأمر الشائع فى تايوان، حيث يعتقدون بأن هذه العروض تسترضي الأرواح الهائمة!

– بيلا لوجوسي.. أن تموت كدراكولا

رافقت لعنة دراكولا الممثل بيلا لاجوسي إلى مثواه الأخير.

بيلا قام بتقديم دور دراكولا فى الفيلم الأول للشخصية فى 1931 وعندما توفي قررت زوجته دفنه فى النعش الذي استخدمه دراكولا للنوم داخل أحداث الفيلم!

– مهرجون الجنازات.. بعض المرح لا يضر!

Colorful birthday clown making a funny face.

فى أوروبا تقوم بعض العائلات بتأجير مهرج ليرافقهم في الجنازة!

الإتفاق يتضمن بعض الخدع التى يقوم بها المهرج ويختارها أهل المتوفى للترويح عن المعزيين، أو محاولة إدخال البهجة على الطقس الحزين.

– البوليينج بدلا من البكاء

عندما توفت جودي ساندي فى 2013، قررت عائلتها وأصدقائها الذهاب للعب البولينج بدلا من البكاء.

قام الجميع بتأجير صالة البولينج المفضلة لساندي وشكلو جملة “وداعا جودي” بالقوارير البيضاء قبل أن يقومون بتصويب كرات البولينج عليها.