يجمع حب الشيكولاتة بين ملايين من البشر، فالبعض يدمنها بالفعل، والآخر يتفاخر بحبه فيقول “أحبها حتى الموت”، المدهش حقا أن هناك من مات غارقا في الشيكولاتة بالفعل!
في عام 2009 حصل فنسنت سميث البالغ من العمر (29 سنة) وقتها على وظيفة مؤقتة في مصنع مستحضرات الكاكاو في نيو جيرسي، وفي أحد الأيام وقف فنسنت على حافة إناء صهر الشيكولاتة البالغ ارتفاعه 9 أقدام كاملة.
كان وقتها يحيط به زملاؤه من الأسفل يناولونه المكونات التي تضاف للخليط، وفجأة ارتطم رأس الشاب الأمريكي بمضرب كان يمزج به مكونات الشيكولاتة، فسقط في الإناء.
فشلت محاولات زملائه في العمل لإنقاذه، فمات غرقا في الشيكولاتة، في حادث يصنف كـ”حادث عمل”.
فنسنت سميث ليس أول ضحايا الشيكولاتة ولم يكن آخرها، ففي العام 2002 كان حادث يصنف من نوع آخر، وهو “حادث عشق”، حيث عثر العمال في شركة “كارجر” التي تقع في هاتفيلد بولاية بنسلفانيا، على جثة غارقة في إناء ضخم لتحضير الشيكولاتة السائلة.
كانت الجثة لشاب يُدعى يوني كوردون بالغ من العمر (19 سنة)، قد غرق في 4500 لتر من الشيكولاتة السائلة، ولم يكتشف أحد أمر غرقه، إلا بعد مرور بعض الوقت، حيث تبين من التحقيقات أن يوني تسلل إلى المكان الموجود به الإناء في وقت غير وقت العمل، وجذب أحد المنصات ليصعد فوقها، وانزلق داخل الشيكولاتة.
واستبعدت التحقيقات الشبهة الجنائية تماماً أو الانتحار، وأرجعوا الأمر بنسبة كبيرة إلى أنه كان يتذوق الشيكولاتة من حبه لها بشهادة زملائه وتكراره لمثل هذا الفعل في وجودهم.
الحادث الثالث في بنسلفانيا أيضا، وكان لعامل أمريكي اسمه روبرت هيرشى، حيث كان يعمل بمصنع للفطائر هناك، وفى أثناء عمله وقع فى صحن كبير من الشيكولاتة، فغرق ومات.
كما لقيت الروسية سفيتلانا روزالينا خلال العام 2016 مصرعها أيضا بعد سقوطها في الشيكولاتة، حيث كانت الشابة تعمل في مصنع حين سقط هاتفها المحمول في إناء الشيكولاتة، فحاولت أن تنقذ هاتفها ففرمتها آلة مزج الشيكولاتة، ولم يتبق منها إلا ساقيها!