قد تندهش عندما تكتشف أن بعض نجوم السينما العالمية ومشاهير الرياضيين والإعلاميين، لم تكن بداياتهم تبشر بأنه سيكونوا يوما ما ملء السمع والبصر، فمنهم من اضطرته الظروف للعمل مع المافيا ومنهم من عاش في سيارة لـ 3 سنوات يستخدم الحمامات العامة، والآن هم من مشاهير العالم.
ربما تجد أن أرقام ثروتهم يعرفها الجميع ولكن القليل من يعرف الحياة المأساوية التي عاشوها قبل الوصول إلى ما هم فيه الآن، وهو ما يؤكد مقولة أن الحظ لا يأتي للكسالى، فالإصرار دائما ما يكون سر النجاح.
1 – جيم كاري
اضطر ترك والد جيم كاري إلى ترك وظيفته عندما كان جيم طفلا، فانتقلت العائلة كلها للعيش في سيارة فولكس متنقلة جابت بها أرجاء كندا نتيجة ظروفهم المادية الصعبة التي لم تمكنهم من تأجير منزل.
وعندما أصبح جيم بعمر 16 عاما، خرج لمساعدة عائلته عبر اشتغاله بعض المهن البسيطة وتقديم عروض “الاستاند آب كوميدي”، وعندما يذكر قصته هذه يقول إن الظروف الصعبة هي التي خلقت لديه روح الدعابة.
2 – هالي بيري
تركت منزل والدتها وذهبت إلى شيكاجو للبحث عن عمل وعندما نفذ منها المال، رفضت والدتها أن تقرضها، أو تساعدها ولم تجد أمامها إلا ملاجئ المشردين لتنام هناك.
وتقول هالي تلك الفترة التي قضتها في ملاجئ المشردين كانت من أصعب فترات حياتها، ولكنها تعلمت منها الكثير، لتنتقل بعدها إلى هوليود واحدة من أشهر النجمات ذوات البشرة السمراء في تاريخ السينما الأمريكية.
3 – جينفير لوبيز
هربت جينفر من المنزل وعمرها 15 عاما بعد مشاجرة مع والدتها لعدم موافقة الأم على عمل ابنتها بالرقص.
وقضت جينفر شهور وهي تنام على أريكة بداخل ستوديو للرقص، قبل أن تحصل على وظيفة راقصة في أوروبا، ومنها عرفت طريق الفن السابع.
4 – شاري شابلين
توفي والد شارلي شابلن بسبب إدمان الكحول عندما كان تشارلي لايزال في العاشرة من عمره، ووُضعت والدته في مستشفى للأمراض العقلية.
وفي سن الرابعة عشرة، وجد شابلن نفسه بين المشردين ينام على الطرقات ويصارع من أجل الحصول على الطعام، ولم يجد مهرب من حياة المأساوية إلا أن يخفي دموعه خلف وجه المهرج، ومضى في طريقه ليصبح الممثل الكوميدي الأهم والأشهر عالمياً في التاريخ.
5 – ستيف هارفي
إذا كنت لا تعرف عن ستيف إلا أنه المذيع الذي قدم حفل ملكة جمال العالم سنة 2016 وأخطأ في اسم الفائزة باللقب، فقبل هذه الواقعة بكثير عانى هارفي لمدة 3 سنوات من الفقر والتشرد بعد انفصاله عن زوجته ودفع نفقتها وطفليه.
حيث سكن سيارته لمدة 3 سنوات وكان يستخدم حمامات محطات الغاز، ثم تبسم له الحظ ووجد فرصة لتقديم برنامج “شوتايم” في أبولو، والآن يبلغ صافي ثروته 140 مليون دولار، ويملك أكثر من سيارة.
6 – ميتشايل وهر
نجم فريق NFL لكرة القدم، كان له 12 أخ، وكانت أمهم مدمنة للمخدرات، وأبوهم يقضي عقوبات بالسجن.
دخل ميتشايل دار التربية، وتنقل ما بين 11 مدرسة في أول 9 سنوات من عمره، وأخيراً تبنته إحدى العائلات في عمر 16 عام، وأظهر موهبته في كرة القدم، وسرعان ما أصبح أحد كبار نجوم كرة القدم في ولاية تينيسي.
وحصل على العديد من الجوائز والبطولات والإنجازات، وتحولت قصته الملهمة إلى الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار “blind side”.
7 – هيلاري سوانك
الطفلة التي نشأت في حديقة أحد المنازل المهجورة كانت مسموح لها ولولدتها أن يناموا بحديقة المنزل ليلاً فقط وفي النهار يتجولون بالسيارة.
حصلت هيلاري على جائزتين أوسكار قبل عمر الثلاثين، وتقدر صافي ثروتها الآن بـ 40 مليون دولار، وتقول إنها لا تزال تركب المترو كل يوم مثل أي فتاة بسيطة.
8 – دانيال كريج
الممثل الشهير الذي برع في أدوار الأثرياء والرجال المهمين، وأخيرا في شخصية جيمس بوند، عاش حياته كنادل في أحد المطاعم، وكان بيته هو مقعد في حديقة ينام عليه كل ليلة.
إلا أن عمله كنادل واحتكاكه بالشخصيات الهامة هو ما ساعده ليصبح ممثل مشهور في نهاية الأمر يتقاضى ملايين الدولارات مقابل الفيلم الواحد.
9 – إيلا فيتزجيرالد
ماتت والدتها وهي بعمر الخامسة عشرة، ولاقت معاملة سيئة من زوجة أبيها، الأمر الذي دفعها إلى ترك المنزل وسرعان ما التقطتها جماعة المافيا لتعمل معهم ولم يطل الأمر كثيراً حتى قبضت الشرطة عليها ووضعتها في أحد دور الرعاية وهربت منه إلى الشارع مرة أخرى.
وفي عام 1981، غنت للرئيس رونالد ريجان، وفازت بـ13 جائزة في مهرجان جرامي، لتصبح واحدة من أشهر مطربي “الجاز” في العالم.
10- كريس برات
الشاب الذي عاش منذ سن 17 عاما في هواوي يأكل السمك الذي يصطاده ويفترش الشاطئ ليلاً، وعندما لا يجد ما يأكله يذهب للعمل كنادل حتى ابتسم له الحظ مرة ونال أعجاب ممثلة أخذته ليعمل في السينما، ليتحول إلى النجم الذي نعرفه حاليا بأدواره المميزة.