الخلود حلم يراودُ الإنسانية منذ أمد بعيد، حتى جاءت التكنولوجيا بجنونها التقني المتطور واعدة البشر بأقصى خيالاتهم جموحا، ففي ولاية كاليفورنيا كشف الملياردير الأمريكي، سام ألتمان، عن نيته إجراء تجربة جنونية بهدف الخلود.
ويخطط الملياردير الأمريكي سام التمان، الذي يبلغ من العمر 32 عاما، لدفع 10 آلاف دولار ليتم قتله حتى يتمكن من الحفاظ على دماغه، على أمل أن يتم تحميله في يوم من الأيام على جهاز كمبيوتر، ويتمكن من العيش رقميًا إلى الأبد.
وبذلك ينضم رجل الأعمال التقني سام التمان، لقائمة انتظار تضم 25 شخصًا آخرين خاصة بشركة “نكتوم” للتقنية تتوعد الاحتفاظ بصيغة رقمية من الدماغ تبقى بعد الإنسان في حال موته.
ويجري في هذه العملية وهي شبيهة بالانتحار بمساعدة الطبيب، وهو أمر قانونى فقط فى خمس ولايات أمريكية، تحميل معلومات الدماغ إلى جهاز كمبيوتر، بحيث تبقى بعد وفاة الشخص، إلا أنها قاتلة وتهدد بخطر فعلي، لأن الدماغ يخضع لعملية تحنيط وهو على قيد الحياة وذلك عبر مواد كيمائية، بحيث يتم نقل المعلومات بفعالية.
ووعدت شركة “نكتوم” للتقنية بالحفاظ على دماغ العميل بشكل جيد بما يكفي، للحفاظ على جميع ذكرياتها سليمة في كل ما يتعلق بالأمور الحياتية اليومية بدءا من الكتاب المفضل للشخص، إلى الشعور بالهواء البارد في فصل الشتاء، أو إعداد فطيرة التفاح، أو تناول وجبة العشاء مع الأصدقاء، والعائلة.
ولا يزال موضوع تخزين الذكريات أو استرجاعها خارج نطاق الدماغ البشري، من الأمور المعقدة ولا يوجد دليل واضح عليه برغم هذه المزاعم.