من عالم الأموات وبعد مضي أكثر من نصف قرن على وفاتها، تعود نجمة الإغراء وأيقونة جمال السينما الأمريكية، مارلين مونرو، بفيلم جديد من ببطولتها، وذلك بفضل تكنولوجيا “آفاتار”.
وبحسب ما أعلنت عنه صحيفة ديلي ميل البريطانية، فستعيد الصور الرقمية المزدوجة بتكنولوجيا “الآفاتار” التي استخدمها استوديو “باينوود” البريطاني، مارلين مونرو إلى شاشة السينما من جديد بفيلم كلاسيكي يروي قصة حياتها التي حفلت بالكثير من المشاكل والاضطرابات، وتقوم هي نفسها بتمثيله.
واستعان الاستوديو الذي شهد تصوير عدد من أشهر الأفلام ذات الإنتاج الضخم مثل أفلام جيمس بوند وحرب النجوم، بعارضة أزياء وممثلة ولدت في بريطانيا ولديها الجنسية الأمريكية، تدعى سوزي كنيدي تبلغ من العمر 41 عامًا، وهي تشبه بشكل كبير الممثلة الراحلة في شكلها، إذ قام الاستويديو بتصوير وجهها وجسدها بدقة شديدة، وتسجيل تعبيرات وجهها المختلفة، ليتم لاحقا تركيب صورة مونرو عليها لإنشاء النسخة الرقمية في وحدات المونتاج ثلاثية الأبعاد.
وفكرة الفيلم من بنات أفكار المنتج والكاتب كريس أونجارو، الذي قرر التعاون مع الكاتب كيم فولر، لإنشاء النسخة الرقمية من الممثلة الأمريكية الراحلة.
وعلى الرغم من أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى، فإن القائمين عليه يأملون أن يفتح الباب لإعادة كثير من الفنانين من عالم الأموات إلى الشاشة.
ورحلت مارلين مونرو عام 1962 عن عمر يناهز 36 عاماً، بتناول جرعة زائدة من المخدرات، بعد حياة حافلة بالشهرة والأضواء وفشلت مونرو في حياتها الشخصية، ولم تحقق لها مهنتها الرضا النفسي.
كما أثارت وفاتها عديدا من الاحتمالات والظنون حول إن كان سبب الوفاة انتحار أو جرعة زائدة من المهدئات أو اغتيال سياسي، وهو ما أسهم في تقوية مركزها كرمز ثقافي.