ليس هناك قاعدة ثابتة يمكن من خلالها تحديد نسبة الجمال، والدليل على ذلك أن بعض العيوب الخلقية، يعتبرها البعض من أهم سمات الجمال التي تميز أصحابها وتعطي لهم طابع خاص، كالغمازات وطابع الحسن، فهي سمات أقر الطب بأنها عيوب في تكوين الوجه، لكن اعترف بها العالم كأهم علامات للجمال!
وبحسب ما أقره الطب التجميلي، فإن “الغمازات” ما هي إلا قصر في عظمة الوجنتين ينتج عنها هذه الفتحة الغائرة في الوجه، إما أن تكون موجودة بشكل دائم على الخدود، أو تظهر بشكل مؤقت عندما يبتسم الشخص أو عندما يتحدث. لكن بعيدا عن سببها فهي من أكثر علامات الجمال التي تعطي للابتسامة شكلا مميزا.
كذلك “الشفة الممتلئة المشقوقة”، تعد من أكثر العيوب الخلقية التي اعترف بها أطباء التجميل حول العالم، والتي كانت تعد عيب شكلي ضخم في الماضي، لكن مع تقدم الوقت وتغير مقاييس الجمال، أصبحت من أهم سمات الحسن.
أيضًا “الشامات والحسنات الضخمة بالوجه” من أكثر الأشياء التي أزعجت أصحابها، ولجئوا للأطباء لإزالتها، لكن الآن أصبحت من سمات الجمال، خاصة في بعض الأماكن مثل جانب الأنف أو أسفل الفم.
ونفس الأمر تقريبا بالنسبة لـ”طابع الحسن” الذي ينتج عن عدم اكتمال شكل الذقن بشكل طبيعي، لكنه وفقًا لاسمه فهو طابع للحسن وعلامة تميز أصحابها.
أما البروز في “عظمة الوجنتين” فتحول مؤخرًا إلي مطلب للفتيات اللاتي يريدن محاكاة النجمات، مما يدفع البعض للنفخ والحقن بواسطة البوتوكس.
وهناك “الإصبع الزائد” الخالي من العظام، والذي يزيد أحيانا عدد الأصابع إلى ستة، هناك بعض الناس يعتبروه خير وبركة ومن هنا يبدؤون بتزينه وتخصيص الإكسسوارات له.
وأخيرًا، هناك “النمش” وهو عبارة عن بقع صغيرة بنية اللون على الجلد متناثرة تظهر في منتصف الوجه عادة أو الساعد أو العضد أو الكتفين وأعلى الظهر في أعمار مبكرة، وتتراجع مع تقدم العمر، حيث تصيب ذوي الشعر الأحمر أو الأشقر، حيث يعتبروها الكثيرون رمزا من رموز الجمال خاصة وأن بعض نجمات السينما العالمية لديهن هذا النمش.