يعتبر عازف الصاجات عادل يوسف، أو “عم عادل” كما يحب أن يطلق عليه محبوه، أقدم وأشهر أعضاء فرقة التنورة بوكالة الغوري بالقاهرة، تلك الفرقة التي تأسست قبل عشرين عاما، واستطاعت أن تحقق نجاحا كبيرا وشهرة اجتازت حدود مصر ووصلت العالمية.
محبو “عم عادل” الذين اعتادوا زيارة الوكالة لمشاهدة عروضه وابتسامته الهادئة وانسجامه مع الموسيقى، سيتمكنون من مشاهدته للمرة الأخيرة يوم الأربعاء المقبل 13 مارس الجاري، في آخر حفلاته قبل خروجه على المعاش، حيث أنه موظف في هيئة قصور الثقافة التي تتبع لها أوركسترا فرقة الغوري، والتي يتولى عم عادل قيادتها.
وفي حوار صحفي سابق له، كشف عادل يوسف أنه تعرف على هذه النوعية من الموسيقى والفنون عن طريق الموالد التي اعتاد زيارتها مع والده المتصوف الذي ارتبط بحلقات الذكر والمناسبات الصوفية، وبعدما انضم للعمل في هيئة قصور الثقافة كان عادل يوسف من الأوائل الذين شكلوا فرقة التنورة، التي جاب معها كل محافظات مصر والعديد من بلدان العالم، حيث كانت تشارك الفرقة في مختلف مهرجانات الفنون الشعبية العالمية.
ويتوقع أن يشهد الحفل الأخير لعم عادل إقبالا كبيرا من محبيه وعشاق الفرقة، لتوديعه والتعبير عن امتنانهم للدور الكبير الذي لعبه في نشر البهجة والسعادة عبر عروضه وأدائه المميز.