أن أول ما نزل من القرآن الكريم كلمة “اقرأ” مما يدل على أهمية القراءة قبل الكتابة، وكيف يمكن للإنسان بالقراءة أن يعيش في عوالم وعصور مختلفة.
وقد سلط موقع “دويتشه فيله” الألماني الضوء على أهمية القراءة في تقرير سرد فيه 7 نصائح لاكتساب مهارة القراءة السريعة، وكيف يمكن لأي شخص زيادة معدل سرعة القراءة لديه والاستفادة من الوقت المتبقي، وزيادة قدرته على التركيز، وذلك عبر التمرين واتباع بعض الخطوات البسيطة التي تمثلت في الآتي:
1- التوقف عن القراءة الصامتة
ينصح عشاق القراءة السريعة بالتوقف عن الحوار الداخلي، أو ما يعرف بالقراءة الصامتة دون نطق، إذ يميل معظم القراء إلى سماع أصواتهم أثناء القراءة، حيث تنطق الكلمات في رأسك بينما تقرأ.
وهذا يعد العقبة الأكبر أمام زيادة سرعة القراءة، وذلك يعود إلى الطريقة التي تعلم بها الأشخاص في مهدهم، فأغلب المعلمون يعودون الأطفال على نطق الكلمات بصمت ثم القراءة، وهذا خطأ شائع، ما يؤدي إلى تمسك الأشخاص بهذه العادة في الكبر.
ومتوسط سرعة القراءة للكبار هو 300 كلمة في الدقيقة، وهو متوسط سرعة الكلام أيضاً، لذا، فإذا كنت ترغب بزيادة سرعة القراءة، عليك بالقضاء على الحوار الداخلي.
2- تجنب إعادة القراءة
من المهم جدًا كسر عادة إعادة قراءة الكلمات على الصفحة.
فإذا لاحظت عيني أي قارئ عادي، ستلاحظ أن نظره يقفز عبر الصفحة عوضًا عن القراءة الأفقية كما ينبغي، هذا لأن الشخص العادي يميل إلى الرجوع إلى الكلمات التي سبق أن قرأها، وهذه العادة الخاطئة تمنع من القدرة على زيادة سرعة القراءة.
3- النظرة الشاملة
من النصائح الهامة أيضا ضرورة محاولة إلقاء النظرة الشاملة، فإذا حاول الشخص أن يقرأ سطراً كاملاً كل مرة، وهذا يعتمد على الرؤية الطرفية للعين، فإنه عندما يصل إلى أسفل الصفحة سيكون قد قرأها بسرعة قياسية مع الفهم.
4- الاستعانة بمؤقت
ومن بين العوامل التي تنمي القدرة على سرعة القراءة، استخدام “مؤقت” لتحديد سرعة وحساب عدد الكلمات التي يمكنك قراءتها خلال دقيقة واحدة.
5- تحديد هدف
إن كل ما يحتاج إليه القارئ هو التدريب المستمر، لذلك ينصح بتحديد هدف معين، مثلاً بتعيين عدد صفحات لقراءتها خلال يوم أو أسبوع.
6- استخدام أقلام ملونة
قد يكون استخدام قلم لتحديد ما قرأت يساعد على عدم تخطي السطور أو الرجوع إلى الخلف، كما قد يساعد في المحافظة على التركيز أثناء القراءة والمحافظة على السرعة.
7- قراءة النقاط الرئيسية
والنصيحة الأخيرة هي أنه إذا كان وقت القارئ ضيقًا وبحاجة إلى قراءة شيء ما بأسرع ما يمكن، فعليه بأخذ نفساً عميقاً وفتح الكتاب وقراءة جميع العناوين الرئيسية والفرعية، وكذلك جدول المحتويات والرسوم التوضيحية والمخططات، وبعد ذلك قراءة الفقرة الأولى من كل قسم رئيسي.